يشكلن 46% من القوى العاملة.. 21% بمناصب قيادية و53% إشرافية.
ـ نقلة رائدة ونوعية لواقع المرأة البحرينية بالعهد الزاهر لجلالة الملك
ـ جهد كبير للأميرة سبيكة في قيادة دفة تمكين ونهوض المرأة البحرينية
ـ موظفات: الديوان قدم نموذجاً مشرّفاً ومتحضراً في تطبيق تكافؤ الفرص
ـ استطعنا إثبات كفاءتنا وقدرتنا رغم تحديات مهنة التدقيق
ـ آمن الديوان بدور وقدرة المرأة كقيادية وشريكة في العمل والتطوير
قالت موظفات في ديوان الرقابة المالية والإدارية إن الديوان قدم نموذجاً مشرّفاً ومتحضراً في تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الكفاءات، مما ساهم في خلق بيئة عمل جاذبة تحقق فيها التوازن المنشود بين المرأة والرجل في تحمل المسؤوليات الوطنية.
وأكدن إن الديوان تبنى منذ تأسيسه نهجاً واضحا في تمكين المرأة، حيث يعتني بتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص وتحقيق التوازن بين الجنسين في جميع مجالات العمل لديه، دعماً للمرأة البحرينية وتحقيقا لرؤية القيادة الحكيمة.
وأشرن إلى أن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية هذا العام وتزامنه مع الذكرى العشرين لميثاق العمل الوطني الذي يتوج عقدين من مسيرة الإصلاح والتحديث والتنمية الشاملة والمستدامة، ومع مرور 20 عاماً على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، يشكل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات والقضاء على كافة أشكال التمييز.
وتبلغ نسبة السيدات (المرأة) في ديوان الرقابة المالية والإدارية 46% من مجمل القوى العاملة، فيما تصل نسبة اللواتي يشغلن مناصب قيادية نحو 21%، ومناصب إشرافية 53%.
وقالت هدى بوحجي، مديرة إدارة الرقابة على الأداء إن "الاحتفاء بدور المرأة البحرينية في مجال التنمية الوطنية هذا العام يؤكد أنها ليست مربية للأجيال فحسب، بل شريك أساسي في المسيرة التنموية للمملكة، حيث تمكنت من إثبات كفاءتها في مختلف المجالات، ما جعلها تتبوأ المناصب القيادية في كافة الميادين بجدارة واقتدار".
وتابعت "جاء ذلك بفضل الدعم والاهتمام والرعاية الشاملة من قبل القيادة الحكيمة، تحقيقاً لمبادئ الدستور وميثاق العمل الوطني، والرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والدور الرائد للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، حفظها الله".
الاحتفال بالمرأة حافز للمساهمة في مسيرة النهضة
واعتبرت بوحجي احتفال المملكة سنويا بيوم المرأة البحرينية حافزاً لاستدامة مساهمتها الفعّالة في مسيرة النهضة والعطاء.
وأوضحت أن ديوان الرقابة المالية والإدارية قدم نموذجاً مشرّفاً ومتحضراً في تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الكفاءات الوطنية مما ساهم في خلق بيئة عمل جاذبة تحقق فيها التوازن المنشود بين المرأة والرجل في تحمل المسؤوليات الوطنية.
وأضافت "على الرغم من صعوبات وتحديات المهنة إلا أن المرأة استطاعت باجتهادها ومثابرتها أن تثبت كفاءتها في مجال العمل الرقابي لتؤكد دورها الوطني الفاعل في نهضة المملكة وتطورها".
وحول تجربتها الشخصية في العمل بالديوان قالت "أعمل بالديوان منذ أكثر من 10 سنوات، وقد وجدت بيئة العمل مهنية وداعمة ومحفزة للمرأة والرجل على حدٍ سواء، فالتطور الوظيفي بالديوان يستند إلى معيار الكفاءة، دون تمييز، (...) أنا أول إمرأة تشغل منصب مديرة لإدارة فنية بالديوان، وهو أمر يجعلني أشعر بالفخر فضلا عن شعوري بالمسؤولية الوطنية الكبيرة التي تستحق بذل الجهد لإثبات أن المرأة جديرة بأن تشغل المناصب القيادية، وقادرة على العطاء أينما كانت في بحرين العز والعطاء".
من جهتها قالت بسمة الأحمد، مدير إدارة للرقابة النظامية "يؤكد عنوان الاحتفال بالذكرى السنوية ليوم المرأة البحرينية هذا العام
(المرأة البحرينية في التنمية الوطنية .. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء) ما وفرته البحرين من بيئة حاضنة وداعمة للمرأة على مر السنين، حيث تعتبر المملكة من أوائل الدول بالمنطقة التي وفرت للمرأة فرصة الالتحاق بالتعليم النظامي مع بدايات القرن الماضي، كما وسعت وفتحت مجالات العمل المختلفة أمام الجميع دون تمييز، وهو أمر أتاح للمرأة شرف المشاركة في بناء الوطن".
نقلة رائدة لواقع المرأة في العهد الزاهر
وأضافت "لا يخفى على أحد ما شهده واقع المرأة البحرينية من نقلة رائدة ونوعية في شتى المجالات بالعهد الزاهر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، فهو الداعم الرئيسي للمرأة البحرينية، فضلا عن الجهد الكبير لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي قادت جهود المجلس طوال 20 عاما ووجهت كافة أجهزته ومبادراته لترسية وتثبيت السياسات والممارسات المتعلقة بحقوق المرأة، ولعل أبرزها تكافؤ الفرص وتحقيق التوزان بين الجنسين في مختلف المجالات والمؤسسات العامة والخاصة".
وبينت الأحمد أن ديوان الرقابة المالية والإدارية انتهج ومنذ تأسيسه في العام 2002 نهجاً متماشياً مع توجهات المملكة الرامية لدعم وتمكين المرأة، حيث وفر بيئة عمل نموذجية وفرص وظيفية متميزة للكفاءات الوطنية من الجنسين دون تمييز، إضافة إلى فرص التعليم والتدريب المهني، وهو ما ساهم في صقل قدرات الكوادر النسائية العاملة في الديوان وفتح أمامها فرص الترقي وتقلد المناصب القيادية".
وهنأت الأحمد المرأة البحرينية بيومها، وقالت "مبروك لكل بحرينية متميزة بكفاءتها، فاعلة بعطائها، بارزة في دورها لبناء ودعم مسيرة الوطن".
وبينت عائشة آدم، مديرة إدارة الموارد البشرية والمالية أن "الاحتفال بيوم المرأة البحرينية يمثل مناسبة وطنية للتعبير عن الفخر والاعتزاز بإنجازات المرأة وتقدير جهودها ودورها الفاعل ومساهمتها المتميزة في نهضة البحرين وتطورها وتقدمها".
وأكدت أن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، الداعم الأول للمرأة البحرينية، مشيرة إلى الدور الكبير لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، والتي يعود لها الفضل في نهضة المرأة البحرينية من خلال تمكينها ودعمها في كافة المجالات وإدماجها في خطط التنمية الوطنية، الأمر الذي ساهم في تميزها ونجاحها في مختلف مواقع العمل والمسئولية.
وأضافت آدم "يتزامن يوم المرأة البحرينية هذا العام مع احتفالات المملكة بالذكرى العشرين لميثاق العمل الوطني الذي يتوج به عقدين من مسيرة الإصلاح والتحديث والتنمية الشاملة والمستدامة التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، كما يتزامن مع مرور 20 عاماً على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، والذي كان له الدور الأكبر في تذليل الصعوبات أمام تمكين ونهوض المرأة البحرينية".
الديوان آمن بدور المرأة كقيادية
وأوضحت أن ديوان الرقابة المالية والإدارية ومنذ تأسيسه دعم المرأة وعزز حقوقها وتواجدها وآمن بدورها كقيادية وشريكة في العمل والتطوير والتنمية، ووضع وتنفيذ الخطط والبرامج وتحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها، إذ اعتمد مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة والعدالة على كافة الأصعدة والمجالات كالتوظيف والترقية وتقلد المناصب القيادية وبناء القدرات والابتعاث لنيل المؤهلات المهنية والتدريب وغيرها.
وختمت آدم حديثها بتهنئة المرأة بالقول "كل عام وكل بحرينية بألف خير، ولمزيد من التألق والعطاء لتكوني عنصرا فاعلا وحيويا في التنمية الوطنية".
إلى ذلك أكدت فاطمة المرزوق، مشرف تدقيق أن المرأة البحرينية العاملة في الديوان أثبتت جدارتها وقدرتها على تحمل المسؤولية، حيث تلعب دورا بارزا في قيادة الفرق الرقابية والإشراف عليها لتقديم توصيات وتقارير ذات قيمة مضافة للجهات المشمولة بأعمال الرقابة، وتحقيق رسالة وأهداف الديوان المتضمنة التحقق من سلامة ومشروعية استخدام المال العام وحُسن إدارته والإسهام في رفع كفاءة أداء الجهات المشمولة بالرقابة والارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها.
وبينت أن المرأة بالديوان تمثل قوة أساسية وصانعة قرار وملهمة للتغيير، حيث باتت تشغل المناصب القيادية وهي شريكة فاعلة في مختلف المجالات جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل، فتجدها مساهمة وحاضرة في اللجان الاستراتيجية والدورات التدريبية والمؤتمرات والمهمات الرسمية وغيرها.
وتقول مي الملا، مشرف تدقيق "لقد عزز الديوان ومنذ تأسيسه، مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين وفي كافة مجالات التعيين والتدريب وتطوير القدرات والترقية الوظيفية، كما حرص وراعى احتياجات المرأة العاملة"، مشيرة إلى أن ذلك يظهر جليا من خلال تولي المناصب القيادية الهامة وفي مختلف الإدارات.
من جهتها أوضحت مها المحميد، رئيس الموارد البشرية أنه ومنذ انطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وفي ظل جهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، لاقت المرأة البحرينية اهتماماً ودعماً على كافة الأصعدة إيماناً بكفاءتها وقدرتها ودورها البارز في جميع الميادين".
الديوان يتبنى نهجاً واضحاً في تمكين المرأة
وأضافت "وعلى هذه الخطى تبنى ديوان الرقابة المالية والإدارية نهجاً واضحا في تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين في مختلف مجالات العمل لديه، دعماً للمرأة البحرينية وتحقيقا لرؤية صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه".
وأشادت نوره البوعينين، رئيس الموارد المالية، بدور المرأة البحرينية كونها العنصر المكمل في بناء الوطن ونموه من خلال قيامها بواجباتها في مختلف مواقع العمل والإنجاز على أكمل وجه، معتبرة الاحتفاء بها دعما وحافزا لها للاستمرار في العطاء.
وتابعت "نفخر ونقدر دعم ديوان الرقابة المالية والإداريه للمرأة في العمل الرقابي وإفساح المجال لها لتتبوأ مناصب إشرافية وقيادية، حيث نجدها حاضرة في جميع إدارات الديوان ومشاركة فاعلة في مهامه وبرامجه، ومتواجدة في الملتقيات والمؤتمرات التي تعقدها المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة في مجال الرقابة والتدقيق ممثلة للبحرين".
وقالت أبرار الصايغ، مشرف تدقيق، إن وصول نسبة تقلد المرأة للمناصب الإشرافية والقيادية في الديوان إلى مستوى عال، يعكس مدى الحرص على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، ودليل أكيد على التوازن بين الجنسين، مشيرة إلى أن ذلك ينسحب أيضا على التدريب والابتعاث لنيل المؤهلات المهنية وغيرها.
بيئة عمل نموذجية ومثالية
وبينت زين السعد، مشرف تدقيق أن المرأة أثبتت قدرتها وجدارتها وكفاءتها في مختلف الميادين والأصعدة بشكل عام، وفي ديوان الرقابة المالية والإدارية بشكل خاص، موضحة أن الديوان يدعم تمكين المرأة ويوفر لها بيئة عمل مثالية تستطيع من خلالها القيام بواجباتها ومهامها على أكمل وجه.
من جهتها أكدت أميرة مدن، مدير تدقيق، أن البحرينيات العاملات في ديوان الرقابة المالية والإدارية أثبتن أنفسهن وأستطعن العمل جنبا إلى جنب مع الرجل، حيث ينفذن المهام الموكلة إليهن بمهنية وكفاءة ولهن مساهمات في رفع مستوى الأداء والتطوير بالاستفادة من بيئة العمل المثالية التي يوفرها الديوان لجميع منتسبيه على السواء.
وبينت سناء الدرازي، مشرف تدقيق أن الديوان يتبنى معايير الكفاءة والتأهيل عند اختيار الموظفين العاملين لديه بغض النظر عن جنسهم، كما يتيح الفرص أمام الجميع للإبداع والمشاركة وتولي المناصب الإشرافية والقيادية دون تمييز.
وقالت زهراء المزعل، مشرف تدقيق "على الرغم من أن عمل الديوان يغلب عليه الجانب الفني ويتطلب زيارة المواقع والجهات المشمولة بالرقابة، إلا أن المرأة البحرينية تميزت في هذا الجانب وبرزت في أداء أعمالها والإشراف على الفرق الرقابية وإدارتها، وقدمت تقارير رقابية ذات قيمة مضافة بما يسهم في رفع جودة العمل الحكومي".