يؤمن الديوان بأن العنصر البشري هو المورد الأهم ورأس المال الحقيقي، لذا اعتبر بناء الكوادرالبشرية واحدة من الأولويات الرئيسية لديه من خلال السعي إلى توفير التدريب والتطوير المستمرين المرتبطين بصورة مباشرة باحتياجاتهم التدريبية الفعلية وبما يخدم الأهداف الاستراتيجية.
وترتكز عملية التدريب على أساس إطار عام يحدد القدرات على المستويين الفني والسلوكي، ولتحديد الاحتياجات التدريبية الفردية للموظفين، كما يتم ربط عملية التدريب بالتقييم والتطور الوظيفي.
إطار القدرات السلوكية
- الإنتباه إلى التفاصيل
- إدارة الوقت
- الحرص على النتائج
- العمل كفريق وإدارة الأفراد
- التواصل
- التعلم والتطور المهني
إطار القدرات الفنية
- تخطيط التدقيق
- البحث والتحري
- المعرفة
- مهارات التحليل
- استخدام التكنولوجيا
- إدارة التدقيق/إدارة المشروع
- كتابة التقارير
- الأخلاقيات والنزاهة والإستقلالية
- إدارة المخاطر
وتتنوع البرامج والدورات التدريبية التي تنفذ خاصة في المجال الرقابي، إضافة إلى الدورات السلوكية وبرامج الحاسب الآلي. ونظراً للطبيعة التخصصية لعمل الديوان وتراكم الخبرات لديه، فهو يعتمد بصورة كبيرة على موظفيه في تقديم البرامج التدريبية الداخلية لا سيما في الجانب الرقابي، ويساهم في تنفيذ هذه الدورات مدربون معتمدون من قبل مبادرة تنمية الإنتوساي IDI.
كما يقوم الديوان بالمشاركة في العديد من البرامج التدريبية والملتقيات والمؤتمرات التي تعقدها المنظمات الدولية والإقليمية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الإنتوساي والأرابوساي، والأسوساي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية)، بالإضافة إلى المشاركة في البرامج التدريبية التي تعقدها أجهزة الرقابة النظيرة المتطورة.
وفي إطار حرص الديوان على رفع مستوى المهنية، فقد انتهج منذ بداية نشأته مسلكاً استراتيجياً يشجع موظفيه الفنيين على نيل المؤهلات المهنية المعتمدة التي تصدرها أبرز المنظمات الدولية في مجال التدقيق والمحاسبة وهي CPA وCMA وCIA وACCA وCISA. ولتحقيق ذلك، فقد وضع الديوان نظاما لابتعاث الموظفين الفنيين لنيل هذه المؤهلات.
ويفخر الديوان بأن سياسة التأهيل المهني التي انتهجها اثمرت في تأهيل نسبة عالية من موظفيه الفنيين اذ تشكل نسبة الحاصلين على مؤهل مهني 51% (حتى يونيو 2020) من مجموع موظفيه الفنيين العاملين في مجال الرقابة.