القيادة الحكيمة دعمت المرأة وعززت تواجدها في جميع الميادين.
ديوان الرقابة وفر بيئة عمل نموذجية لجميع الموظفين دون تمييز... 51% من موظفي "الرقابة" سيدات.. يشغلن 44% من المناصب الإشرافية والقيادية
قالت موظفات في ديوان الرقابة المالية والإدارية إن المرأة البحرينية أثبتت جدارتها وكفاءتها في مختلف المجالات والقطاعات، وهي شريك رئيسي في تحقيق التنمية والتقدم والازدهار في مملكة البحرين.
وأكدن أن الديوان وفر بيئة عمل نموذجية لجميع الموظفين دون تمييز، حيث الفرص الوظيفية والتدريبية والترقية، الأمر الذي شكّل دافعا لهن إلى مزيد من العطاء للنهوض بالوطن من أجل مستقبل واعد.
ورفعن أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ولصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر في كل عام.
وبلغت نسبة الموظفات بديوان الرقابة المالية والإدارية 51% من إجمالي القوى العاملة، فيما وصلت نسبة من يشغلن مناصب إشرافية وقيادية 44% من إجمالي شاغلي هذه المناصب، واللواتي يشغلن وظائف فنية 57%، والحاصلات على مؤهل مهني من إجمالي الفنيين الحاصلين على مؤهلات مهنية 48%.
المرأة شريك رئيسي في تحقيق التنمية
ورفعت بسمة عبدالرحمن الأحمد، الوكيل المساعد للرقابة النظامية، أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ولصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بمناسبة يوم المرأة البحرينية.
وقالت "يأتي الاحتفال بيوم المرأة هذا العام متزامناً مع الاحتفال باليوبيل الفضي لذكرى مرور 25 عاماً على تولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، حيث شهد عهد جلالته الزاهر نقله نوعية في مسيرة المرأة البحرينية، بما يعكس إيمان جلالته بدور المرأة في بناء المجتمع وتقدمه".
وأوضحت أن اختيار شعار "المرأة شريك جدير في بناء الدولة" لاحتفالات هذا العام يؤكد أن المرأة البحرينية شريك رئيسي في تحقيق التنمية والتقدم، لما لها من إسهامات في مختلف المجالات تعكس قوتها وإرادتها.
واعتبرت الأحمد الاحتفال بالمرأة البحرينية يمثل اعترافاً بدورها الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية، ويعكس التزام مملكة البحرين في ظل قيادتها الحكيمة بتعزيز مكانتها في جميع المجالات، والتـأكيد على دورها وحقوقها وتوفير الفرص المتساوية لها.
وهنأت جميع البحرينيات بهذه المناسبة، معبرة عن تقديرها العميق لدورهن الحيوي في المجتمع من أجل بناء وطن قوي ومزدهر. كل عام وأنت رمز للقوة والإلهام.
من جهتها قالت هدى علي بوحجي، مدير إدارة لرقابة الأداء، "في هذا اليوم من كل عام يتباهى وطني الغالي بعطاء المرأة ويحتفي بما حققته من نجاحات وإنجازات في كل المجالات بدعم ورعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وذلك انطلاقاً من إيمان قيادتنا الحكيمة بدور المرأة الفاعل وإسهامها الكبير في نهضة الوطن".
وأشارت إلى أن اختيار شعار "المرأة شريك جدير في بناء الدولة" كعنوان للاحتفاء بيوم المرأة البحرينية لهذا العام يؤكد على أن المرأة قد تجاوزت مرحلة السعي للحصول على فرص متكافئة ووصلت إلى مرحلة المشاركة الفاعلة والمتميزة في الارتقاء بمملكتنا الحبيبة، حيث أثبتت جدارتها في تحمل المسؤوليات الوطنية، وتولت أدوارا قيادية في مختلف الميادين بكفاءة واقتدار".
وأضافت "كل كلمات الشكر والعرفان لا تفي وطني حقه على ما منحه للمرأة من دعم كبير بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وهنيئاً لكل امرأة بحرينية هذا الوطن المُحب المعطاء، الذي يستحق منا جميعاً بذل المزيد في مسيرة نمائه وتقدمه".
إلى ذلك، نوهت عائشة آدم، مدير إدارة الموارد البشرية والمالية، إلى أنه وبالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الفضي لذكرى مرور 25 عاماً على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، وبكل فخر واعتزاز نحتفي اليوم بالمرأة البحرينية، رمز القوة والإبداع، وشريكاً فاعلاً في مسيرة بناء ونهضة مملكة البحرين، حيث أثبتت البحرينية جدارتها وكفاءتها وقدرتها على الإسهام الفعّال في بناء الدولة والمشاركة في دفع عجلة التطور والازدهار لمستقبل مشرق لوطننا العزيز.
وهنأت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله بهذه المناسبة، مجددة الالتزام بدعم المرأة البحرينية وتمكينها لمواصلة مسيرتها في العطاء والتميز، مؤمنين بأنها ستظل دائماً نموذجاً مشرفاً ومصدر إلهام للأجيال القادمة... كل عام والمرأة البحرينية بخير، وكل عام وهي رمز للعطاء والتميز والشراكة الحقيقية في بناء الوطن.
وبينت منى حسن بوحسيّن، مدير تدقيق، أن شعار "المرأة شريك جدير في بناء الدولة" يختصر الكثير من المعاني والإنجازات والحضور في كل مناحي التطوير والتنمية في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
ورفعت تحياتها وشكرها وتقديرها لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفه، قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، على كل جهد قامت به من أجل نساء هذا الوطن ونساء العالم، وتحية تقدير كذلك لكل امرأة بحرينية ساهمت بارتقاء هذا الوطن وكانت عنصرا فعالا في مسيرة إنجازاته.
الديوان بيئة عمل نموذجية
إلى ذلك أكدت نوره خالد الذوادي، مدقق أول، أن المرأة البحرينية هي الكيان المؤثر والحاضر بين المجد والتضحية، وهي الشريك الأساسي الذي بدونه لا تكتمل التنمية في مملكتنا الغالية، متمنية لكل سيدات البحرين المزيد من التقدم والنجاح والازدهار واثبات الذات.
وأوضحت أنها كغيرها من السيدات والفتيات في ديوان الرقابة المالية والإدارية تحظى بالتقدير والدعم من الإدارة العليا، مضيفة "أفتخر وأعتز بكوني أحد أفراد فريق ديوان الرقابة المالية والإدارية حيث بيئة العمل النموذجية والفرص الوظيفية والتدريبية والترقية دون تمييز.. نتطلع إلى مزيد من التقدم والازدهار لننهض بوطننا الغالي من أجل مستقبل واعد".
ورفعت سارة كاظم العريّض، مدقق أول، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وإلى معالي رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة حفظه الله، وإلى جميع منتسبات ديوان الرقابة المالية والإدارية وكافة النساء بمملكة البحرين.
وأكدت أنها تشعر بالفخر والاعتزاز بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المرأة البحرينية في كافة المجالات والتي أثبتت فيها كفاءتها وجدارتها وقدرتها على الارتقاء بالمملكة وذلك من خلال تبوؤها مناصب قيادية في كافة القطاعات والمؤسسات.
وتابعت "أعتز بأني إحدى موظفات ديوان الرقابة المالية والإدارية الذي تبنى منذ تأسيسه نهجاً واضحاً في تمكين المرأة وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، أوجه تحية خاصة لكل زميلاتي في الديوان ولكل امرأة في المملكة مثابرة وقادرة على تحقيق ذاتها ووضع بصمة لمساهمتها في بناء وتطوير البحرين".
واعتبرت بشاير خليفة العيسى، مدقق أول، الاحتفال بيوم المرأة تقدير لها لما قدمته من إنجازات في جميع المجالات، فهي شريك أساسي في بناء الوطن الغالي وتقدمه وازدهاره.
وأشارت إلى دعم ديوان الرقابة المالية والإدارية للمرأة البحرينية، وحرصه على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وتكليفها بالمناصب الإشرافية والقيادية الهامة وفي مختلف المجالات والمواقع.
وأوضحت أن البحرينية أخذت دورها وأثبتت جدارتها وقدرتها على تحمل المسؤولية منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.
تقديم المزيد للوطن الغالي
وبينت كلثم عثمان بوعلي، مدقق أول، أن يوم المرأة البحرينية يمثل تكريماً لمساهماتها وتقديراً لعطاءاتها المتواصلة في بناء الوطن، ودعماً لطموحاتها في المستقبل، ليظل حضورها وعطاءها رمزاً للفخر والوطنية.
وهنأت المرأة البحرينية بيومها، داعية جميع السيدات إلى الثقة بأن المجالات التي يستطعن المشاركة فيها لا حدود لها ما دمن يمتلكن الكفاءة والمهارة، فالميِدان مفتوح للجميع دون تمييز.
وقالت فاطمة جمال القرعان، مدقق مساعد، "الأول من ديسمبر يوم مميز لنا جميعاً لنحتفل بالإنجازات ونؤكد على الدور البارز والفعّال للمرأة في جميع جوانب الحياة، فالمرأة ليست نصف المجتمع فحسب بل هي الشريك الأساسي والمساهم في البناء والتطوير".
وأضافت "مشاركة المرأة في بناء الدولة ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار، وعلينا استثمار الفرص وتقديم المزيد لوطننا الغالي". في هذا اليوم، أوجه خالص الشكر والتقدير لكل امرأة بحرينية تسعى بجد لبناء مستقبل أفضل وهي بذلك تشكل مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً.
وأشارت آلاء عباس الدرازي مشرف تدقيق إلى الخطوات المتقدمة التي خطتها مملكة البحرين على صعيد تمكين المرأة وتفعيل دورها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث أصبحت البحرينية شريكاً رئيسياً وفاعلاً في مسيرة التنمية ونموذجاً مشرفاً في كل المحافل والمجالات.
وأكدت أن يوم المرأة البحرينية يوماً وطنياً مميزاً لتكريم سيدات المجتمع في مختلف القطاعات تقديراً لجهودهن ودورهن الوطني، وهو أحد ثمار النهج التنموي والإصلاحي للقيادة الرشيدة.
وبينت قطوف عبدالوهاب نقي، مشرف التدريب والتطوير المهني، أن المرأة البحرينية كانت وما زالت رمزاً للتفاني والعطاء، ووجودها في مختلف مجالات العمل يعكس قوتها وعزيمتها، فهي دائما قدوة يُحتذى بها، مشيرة أن ذلك تحقق بفضل دعم القيادة الحكيمة حفظها الله، التي تُؤمن بأهمية تمكين المرأة وتشجيعها على الإبداع والابتكار.
وقالت "أفتخر بدوري في مجتمعنا المتنوع، حيث أسهمت بخبراتي ومهاراتي لتعزيز الأداء المؤسسي وتحقيق التنمية المستدامة وأؤكد التزامي بمواصلة تقديم الأفضل والمساهمة الفاعلة لتحقيق رؤية البحرين، لنُثبت معاً أن المرأة شريك حقيقي وجدير لبناء مستقبل مشرق لهذا الوطن العزيز.
من جانبها اعتبرت أمينة عبدالخالق بوعلي، أخصائي أول- التدريب والتطوير المهني، يوم المرأة البحرينية فرصة لتقدير الجهود العظيمة التي تبذلها المرأة في مختلف ميادين الحياة، ودورها الفعّال كشريك جدير في بناء الدولة، مشيرة إلى أن البحرينية أثبتت عبر تاريخها القدرة والعزيمة على مواجهة التحديات وإحداث الفارق في مسيرة التنمية الوطنية.
وقالت "بصفتي جزءًا من هذا المجتمع الملهم أؤمن بأن المرأة ليست فقط ركيزة أساسية في الأسرة بل هي شريك مؤثر في الاقتصاد والسياسة والثقافة، كما أن دعم القيادة الرشيدة وإيمانها بقدرات المرأة منحتها الفرصة للإبداع والتميز في مختلف المجالات".
وأضافت بوعلي "في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، أُعبر عن اعتزازي وفخري بجميع البحرينيات اللواتي يقدمن أروع الأمثلة في العمل والإنجاز وتتقدمهن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرة حفظها الله، وأتعهد مواصلة الإسهام بإيجابية وإصرار في مسيرة بناء الوطن وتحقيق رؤيته المستقبلية والمستدامة.
